القائمة الرئيسية

الصفحات

العدس: فوائده الغدائية وأهميته في النظام الغدائي

فوائد العدس , طرق تحضيرالعدس , أنواع العدس المختلفة ,العدس وصحة

العدس: فوائده الغدائية وأهميته في النظام الغدائي


العدس هو نوع من البقوليات يتم استخدامه كغذاء في العديد من الثقافات حول العالم. وهو غني بالبروتين والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، ويمكن استخدامه في العديد من الوصفات المختلفة مثل الحساء والسلطات والأطباق الجانبية والأطعمة الرئيسية.


يتميز العدس بأنه غني بالبروتين النباتي وهو يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي العدس على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وفيتامين B6 والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والكالسيوم.


تعد العدس وجبة مغذية وصحية، ويمكن استخدامها في العديد من الأطباق المختلفة. يمكن طهي العدس بسهولة في الحساء أو الطبق الجانبي، ويمكن استخدامها في السلطات والأطباق الرئيسية مثل الكاري و الحمص .


فوائد العدس الصحية

يحتوي العدس على العديد من العناصر الغذائية والفوائد الصحية، ومن بين هذه الفوائد:


  • يحتوي على البروتين النباتي عالي الجودة والألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالشبع وتقليل الشهية، وتساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.


  • يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والحديد والفولات والمغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تساعد في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.


  • يمكن أن يساعد العدس في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم وتحسين صحة القلب.


  • يحتوي العدس على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات واللينان، والتي يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل سرطان القولون والسرطانات الأخرى.


  • يمكن أن يساعد العدس في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتحسين وظيفة الأمعاء وتقليل الالتهابات.


  • يمكن أن يساعد العدس في تحسين صحة العين والحفاظ على الرؤية الجيدة، حيث يحتوي على الكاروتين واللوتين، والتي تعتبر مضادات للأكسدة المهمة لصحة العين.

أنواع العدس المختلفة

توجد العديد من أنواع العدس المختلفة، ومنها:


  • عدس أخضر: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويتميز بحجم حبوبه الصغيرة ولونه الأخضر الداكن.

  • عدس أحمر: وهو النوع الثاني الأكثر شيوعًا، ويتميز بحجم حبوبه الكبيرة ولونه الأحمر الغامق.

  • عدس بري: وهو نوع من العدس الصغير الحجم والمرّة الطعم.

  • عدس أسود: وهو نوع نادر من العدس، ويتميز بحجم حبوبه الكبيرة ولونه الأسود الداكن.

  • عدس أصفر: وهو نوع من العدس ذو لون أصفر فاتح، ويتميز بطعمه الحلو.

  • عدس بني: وهو نوع من العدس ذو لون بني داكن، ويتميز بطعمه القوي والمميز.

  • عدس أبيض: وهو نوع نادر من العدس، ويتميز بحجم حبوبه الكبيرة ولونه الأبيض الناصع.


طرق تحضير العدس

تحضير العدس يمكن أن يتم بعدة طرق، وفيما يلي بعض الطرق الشائعة:

1. طريقة الغلى:

- يُغسل العدس جيداً ويُصفى.

- يُضاف الماء إلى وعاء ويُغلى.

- يُضاف العدس إلى الماء المغلي ويُترك لمدة 10 دقائق.

- يُصفى العدس ويُشطف بالماء البارد.


2. طريقة النقع:


- يُغسل العدس جيداً ويُصفى.

- يُضاف الماء إلى وعاء ويُترك العدس فيه لمدة 4-6 ساعات.

- يُصفى العدس ويُشطف بالماء البارد.


3. طريقة الطهي:


- يُغسل العدس جيداً ويُصفى.

- يُضاف الماء إلى وعاء ويُضاف العدس.

- يُضاف الملح والتوابل حسب الرغبة.

- يُغلى الماء ويُخفض الحرارة ويُترك العدس ليطهى لمدة 20-30 دقيقة حتى يصبح طرياً.

يمكن استخدام العدس في العديد من الوصفات مثل الشوربات والسلطات والأطباق الرئيسية.


مشاكل العدس وتغلب عليها


يمكن أن تواجه بعض المشاكل عند تناول العدس، ومن بين هذه المشاكل:


الانتفاخ والغازات: يمكن أن يسبب العدس الانتفاخ والغازات في الجهاز الهضمي، ولكن يمكن التغلب على هذه المشكلة بتناول كميات صغيرة من العدس في البداية، وزيادة كمية تناول العدس تدريجياً مع الوقت. كما يمكن تقليل هذه المشكلة بنقع العدس في الماء قبل الطهي وتغيير الماء عدة مرات.


قشور العدس: يحتوي العدس على قشور صلبة قد تجعل العدس غير قابل للهضم، ولكن يمكن تجنب هذه المشكلة بتقشير العدس قبل الطهي.


الملوثات الكيميائية: قد يحتوي العدس على بعض الملوثات الكيميائية إذا لم يتم تنظيفه بشكل جيد، ولكن يمكن تجنب هذه المشكلة بشراء العدس من مصادر موثوقة وتنظيفه جيداً قبل الاستخدام.


صعوبة هضم العدس: يحتوي العدس على مركبات تسبب صعوبة في الهضم، ولكن يمكن التخفيف من هذه المشكلة بغسل العدس جيداً قبل النضج، واستخدام التوابل والأعشاب التي تساعد على هضم العدس، مثل الكمون والكركم والنعناع.


العدس الجاف: قد يكون العدس الجاف صعب الطبخ، ولكن يمكن تخفيف هذه المشكلة بنقع العدس في الماء لمدة ساعتين قبل الطهي، أو استخدام ضغط البخار لتسريع الطهي.


المقارنة بين العدس والفاصولية


العدس والفاصوليا عبارة عن نباتات من فصيلة البقوليات، وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات بينهما، إلا أنهما مشابهان إلى حد كبير في العديد من النواحي، وهناك بعض النقاط التي يمكن استخلاصها من مقارنة بينهما، وهي كما يلي:


التغذية: يعتبر العدس والفاصوليا مصادر جيدة للبروتين والألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، ويحتوي العدس على نسبة أعلى من البروتين والألياف والحديد بينما الفاصوليا تحتوي على نسبة أعلى من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية.


الاستهلاك: يمكن تناول العدس بعدة طرق، سواء كان ذلك على شكل حساء أو سلطة أو كعكة، بينما الفاصوليا يمكن تناولها بعدة طرق مثل سلطة الفاصوليا، الحساء، الفاصوليا المطبوخة وغيرها.


الهضم: قد يواجه البعض مشكلة في الهضم بعد تناول العدس بسبب احتوائه على الألياف وبعض المواد التي تسبب الغازات، بينما الفاصوليا يمكن أن تسبب نفس المشكلة لبعض الأشخاص.


التخزين: يمكن تخزين العدس لفترة أطول من الفاصوليا، وذلك بسبب أن العدس يحتوي على نسبة أقل من الرطوبة.


وبالرغم من وجود بعض الاختلافات بين العدس والفاصوليا، إلا أنهما يحتويان على العديد من المغذيات الهامة، مثل البروتين والألياف والحديد والفيتامينات والمعادن، وتعتبر الفاصوليا مصدراً جيداً للكربوهيدرات البطيئة التي تعطي الجسم طاقة لفترة أطول، بينما يحتوي العدس على نسبة أعلى من الألياف والبروتين، الذي يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يجعلها خياراً مثالياً لمن يسعون لخفض الوزن.


بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول العدس والفاصوليا بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنها تحسن الهضم وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.


ومن المهم الإشارة إلى أن العدس والفاصوليا قد تسبب بعض المشاكل الهضمية لبعض الأشخاص، ومن المستحسن أن يتم تناولها بشكل معتدل في البداية، ثم تزيد الكميات تدريجياً حتى يتأقلم الجسم عليها، كما يمكن الحد من المشاكل الهضمية عن طريق نقع العدس والفاصوليا في الماء قبل الطهي، واستخدام التوابل المناسبة لإضافة النكهة وتحسين الهضم.


بشكل عام، يمكن القول إن العدس والفاصوليا يعتبران



author-img
a3chabee هو كاتب محتوى ويب ممتاز في الصحة والتغذية. تنبع خبرتها في هذا الموضوع من البحث المتعمق والمعرفة التي اكتسبتها على مر السنين. يثبت اهتمامها بالعلوم إلى جانب درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية كميزة إضافية ويضيف قيمة إضافية إلى كتاباتها. إنها مهتمة للغاية بالعلوم ، وبالتالي فإن كتابة محتوى عالي الجودة أصبح فضيلتها.

تعليقات