نزلات البرد : 10 من أفضل العلاجات الطبيعية لنزلات
البرد والأنفلونزا
تعتبر نزلات البرد والأنفلونزا من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تؤثر على حياتنا اليومية وتنتشر بسهولة للآخرين، ولكن اللجوء إلى العلاجات الطبيعية يمكن أن يوفر الراحة في كثير من الأحيان. تعتبر علاجات البرد والإنفلونزا الطبيعية ميسورة التكلفة وفعالة ويمكن العثور عليها دائمًا في مطبخك الخاص.
تستكشف هذه المقالة بعضًا من أفضل العلاجات المنزلية لنزلات البرد والأنفلونزا والتي من شأنها أن تساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز جهاز المناعة للمساعدة في منع المزيد من العدوى.
ما هو الفرق بين البرد والانفلونزا؟
تبدأ نزلات البرد عادةً بالتهاب الحلق والعطس والتعب. عادة ما يتبع هذه الأعراض انسداد وسيلان في الأنف وسعال وصداع وقشعريرة وألم في العضلات. يمكن أن تظهر الأنفلونزا أعراضًا مشابهة ولكنها عادةً ما تكون مصحوبة بحمى، ويمكن أن تكون أكثر خطورة. نزلات البرد غير ضارة نسبيًا، في حين أن الأنفلونزا يمكن أن تسبب التهابات ثانوية وتؤدي إلى مضاعفات أخرى مثل الالتهاب الرئوي. سواء كنت مصابًا بالأنفلونزا أو البرد، يمكن أن تساعدك العلاجات الطبيعية على الوقوف على قدميك بشكل أسرع.
لماذا نستخدم العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والأنفلونزا؟
أول وأهم شيء يمكنك القيام به لمساعدة جسمك على محاربة الفيروس هو إعطاؤه الفيتامينات والمواد المغذية التي يحتاجها لتعزيز جهاز المناعة لديه. يمكن أن يؤدي حرمان جسمك من الفيتامينات والمواد المغذية الأساسية إلى تفاقم الأعراض وحتى الإصابة بالعدوى الثانوية.
يمكن أن توفر علاجات البرد والأنفلونزا الطبيعية الراحة من الأعراض بينما تزود الجسم أيضًا بكل ما يحتاجه لتقوية جهاز المناعة. فهي ليست أقل تكلفة فحسب، ولكنها أيضًا أكثر أمانًا من أدوية البرد والأنفلونزا، والتي غالبًا ما تحتوي على إضافات ضارة يمكن أن تسبب آثارًا جانبية أو تتفاعل مع أدوية أخرى.
1. البصل
يحتوي البصل على مركبات لها خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا. يحتوي البصل أيضًا على كيرسيتين، وهو الفلافونويد معروف بتأثيراته المضادة للالتهابات. يعد تضمين البصل في حساء الدجاج طريقة رائعة للمساعدة في مكافحة نزلات البرد والأنفلونزا. لتخفيف احتقان الصدر والأنف بسرعة، ما عليك سوى تقطيع البصل إلى نصفين ووضعه في مكان ما في الغرفة.
2. الثوم
يُعتقد أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للفيروسات، والتي يمكن أن تخفف من نزلات البرد. وذلك لأنه يحتوي على مركب يسمى الأليسين، والذي يتكون عند سحق الثوم الخام. من الأفضل تناول الثوم نيئاً لأن مستويات الأليسين تكون أقل عند طهيه. ومن المعروف أيضًا أن الثوم مضاد طبيعي للالتهابات ويساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يجعله علاجًا منزليًا ممتازًا لفيروسات البرد والأنفلونزا.
3. الكركم
يعتبر الكركم مفيداً لنزلات البرد والأنفلونزا بسبب مركبه النشط الكركمين. يُعرف الكركمين بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تساعد على تقوية جهاز المناعة، وخصائصه المضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تقليل الأعراض مثل الاحتقان والتهاب الحلق وآلام الجسم. وجدت دراسة يابانية أن تناول مكملات الكركم يساعد في تقليل عدد الأيام التي تستمر فيها أعراض نزلات البرد.
4. القرفة
تعتبر القرفة علاجًا طبيعيًا لأمراض الجهاز التنفسي بسبب نشاطها المضاد للميكروبات والالتهابات. يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف الاحتقان وربما يقلل من الحمى والقشعريرة. قد توفر القرفة وحدها راحة بسيطة من أعراض البرد والأنفلونزا، ولكنها تكون أكثر فعالية عند استخدامها بالإضافة إلى علاجات البرد والأنفلونزا الطبيعية الأخرى. حاول إضافة رشة من القرفة إلى ملعقة من العسل أو إضافة عود قرفة إلى شاي الزنجبيل.
5. العسل
يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات وقد يساعد في تقليل مدة نزلات البرد. كما أنه مثبط طبيعي للسعال ويساعد على تخفيف التهاب الحلق. أظهرت العديد من الدراسات أن العسل يحسن أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي ويمكن أن يكون بديلاً فعالاً لأدوية المضادات الحيوية التي تستلزم وصفة طبية.
6. الزنجبيل
يُعتقد أن الزنجبيل مفيد لنزلات البرد والأنفلونزا بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. قد يساعد في تخفيف الأعراض مثل التهاب الحلق والاحتقان والغثيان ويمكن أن يدعم جهاز المناعة. أظهرت إحدى الدراسات أن الزنجبيل الطازج له نشاط مضاد للفيروسات ضد فيروسات الجهاز التنفسي البشرية. قد يساعد شرب شاي الزنجبيل في تخفيف بعض أعراض البرد والأنفلونزا، ولكن من المرجح أن يوفر الزنجبيل الخام أكبر قدر من الفوائد.
7. الخل
الخل هو سائل متخمر يحتوي على مضاد للميكروبات وخصائص مضادة للالتهابات. وهو غني بحمض الأسيتيك الذي قد يساعد في قتل البكتيريا والفيروسات الضارة ويقلل الالتهاب في الجهاز التنفسي. قد يكون خل التفاح هو الأكثر فائدة لنزلات البرد لأنه يحتوي على معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الخل يساعد في تفتيت المخاط في الجهاز التنفسي، مما يسهل عملية السعال.
8. استراغالوس
يُعتقد أن القتاد يمتلك خصائص معززة للمناعة قد تساعد الجسم على مقاومة الأمراض مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتعافي منها. يحتوي على مركبات يمكن أن تعزز استجابة الجهاز المناعي وربما تقلل من شدة الأعراض ومدتها. أظهرت الدراسات أن القتاد له خصائص مضادة للفيروسات، وعندما يتم تناوله كمكمل غذائي
9. زيت الأوريجانو
يعتبر زيت الأوريجانو علاجًا طبيعيًا قويًا لنزلات البرد والأنفلونزا بسبب احتوائه على المكونات النشطة كارفاكرول و الثيمول، والتي لها تأثيرات مضادة للبكتيريا والفيروسات. يمكن أن يكون استهلاك الزيت الممزوج بالماء أو الزيت الناقل فعالًا جدًا في تخفيف التهاب الحلق والسعال. لا يساعد زيت الأوريجانو فقط في مكافحة فيروسات البرد والأنفلونزا، ولكنه يقلل أيضًا من التهاب الجهاز التنفسي ويحفز شفاء الأنسجة. كما أنه يساعد على تهدئة السعال عن طريق قطع البلغم والمخاط. ويمكن أيضًا استخدام زيت الأوريجانو موضعيًا مع زيت ناقل لتخفيف التهاب الحلق والسعال.
10. فيتامين سي والزنك
يلعب كل من فيتامين C والزنك أدوارًا حاسمة في الدفاع المناعي والصحة العامة. يساعد فيتامين C على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعتبر ضرورية لمكافحة العدوى. من ناحية أخرى، يشارك الزنك في وظائف مناعية مختلفة، بما في ذلك تنشيط بعض الإنزيمات. وهذا ما يجعل هذا الثنائي الديناميكي علاجًا طبيعيًا مهمًا وفعالًا لنزلات البرد والأنفلونزا. تشير الأبحاث إلى أن مزيج فيتامين C والزنك قد يساعد في تقليل شدة أعراض البرد والأنفلونزا ويمكن أيضًا تناوله كوسيلة وقائية ضد هذه الأمراض المعدية.
هذا المحتوى دقيق وصحيح على حد علم المؤلف ولا يحل محل التشخيص والتشخيص والعلاج والوصفات الطبية و/أو المشورة الغذائية من أخصائي صحي مرخص. قد يكون للأدوية والمكملات الغذائية والعلاجات الطبيعية آثار جانبية خطيرة. في حالة الحمل أو الرضاعة، استشيري مقدم خدمة مؤهل على أساس فردي. اطلب المساعدة الفورية إذا كنت تعاني من حالة طبية طارئة.
تعليقات
إرسال تعليق