الليمون: الاستخدامات والفوائد والآثار الجانبية

 

الشعر ;معلومات العناية بالشعر التالف

مما لا شك فيه أن التعرف على الشىء أن يكون الوسيلة الصحيحة  للتعامل مع هذا الشىء. فما بالك إذا كان هذا الشىء هو تاج جمالك ..إنه شعرك الذي يعطى المظهر الجذاب والجمال المضىء ويؤكد خبراء التجميل أن حالة وصحة شعرنا تؤثر تأثرا كبيرا في جمالنا العام وهذا حقيقى لأنه عندما نتمتع بشعر صحي لامع وجميل فإن ذلك لا يعزز فقط مظهرنا وجمالنا ولكن أيضا يكمل الصورة العامة لوجه وجسد جميلين وهي حقيقه نؤكد ها مرارا وتكرارا.

وعلى الجانب الآخر فإنه عندما يكون الشعر ضعيفا أو فاقدا للحيوية و اللمعان فإنه يعكس مظهر  مريضا وغير صحي ومزعج على وجهنا ولهذا السبب ولا متلاك مظهر جميل كما يجب علينا جميعا أن نهدف إلى جعل الشعر صحيا وقويا ولامعا و نابضا بالحياة .

موضوع مهم :

العناية بالشعر المصبوغ
العناية بالشعر بعد البروتين

تركيب الشعر وتكوينه

  يؤكد خبراء الأمراض الجلدية أن تركيبة الشعر هي تماما مثل تركيبة بشرة الجسم وأظافر اليد وغيرها من المؤشرات على الصحة و الحالة النفسية , فالشعر ة مؤلفة من غطاء خارجي أو حاجز حماية مصنوع في غالبيته من بروتين يسمى الكيراتين أما جزء الشعر ه الذي نراه فوق فروة الرأس هو في الحقيقة ألياف غير حية من البروتين مصنوعة من خلايا قرنية أي ميتة .

   ويتألف هذا الجزء من الشعر أيضا من ثلاثة أنواع مختلفة على الأقل من البروتين.
أما الطبقة الثانية من الشعر وهي تجويف صغير موجود في بشرة فروة الرأس وتستقر فيه الشعرة وتشكل خلايا الشعر في البصلة وهي جزء من الجريب الشعري عند قاعدة الشعرة .

أجزاء الشعرة

      تتكون كل شعرة في رأس الإنسان من الأجزاء الثلاثة  الأتية :

   أولا الإهاب
  ويتألف من ألياف الكيراتين التي تتشابك الواحدة  مع الأخرى مثل حراشيف السمك وعندما
تكون الشعرة في حالة صحية فإن هذه الحراشيف تكون مسطحة ومغلقة جاعلة الشعر لامعا.
 
      ثانيا اللحاء
وهي الطبقة الخارجية وهو مصنوع من خلايا كراتينية طويلة ملونة وبها الصبغة المسؤولة عن إعطاء الشعر سماكته وغزارته وكذلك لونه
  
      ثالثا الحشوة
وهذا الجزء موجود في وسط الشعرة ويتألف من خلايا دائرية موصلة مع بعضها برقة وفي بعض الأحيان منفصلة عن بعضها البعض .
وتعتبر هذه الأجزاء الثلاثة الرئيسية هي المكون الأساسي لشعرة الرأس
 
مواضيع مهمة

العناية بالشعر الجاف
العناية بالشعر للرجال

دورة حياة شعر الرأس

لشعر الرأس دورة حياة شأنها شأن أي كائن حي وتنمو الشعرة وتعيش وتموت تبعا لدورة حيايتة منتظمة تمر الشعرة من خلالها بأطوار مختلفة وتتغير وفقا لها وهذ الأطوار هي :
  
        الطور الأول ( طور النمو )
وهذا الطور لكل شعرة يستمر من سنتين إلى ست سنوات وخلال هذه المدة تنمو الشعرة من نصف بوصة إلى بوصة واحدة في الشهر الواحد إلا أنه عندما تضعف الشعرة يتقلص طور نموها وكلما كان طور نمو الشعر طويلا كلما كانت الشعرة أطول.

      الطور الثاني  ( طور الراحة )
وفي هذا الطور الذي يستمر بين شهرين إلى ثلاثة أشهر تتقلص فيه بصلة الشعر ة ثم تتوقف عن النمو ولكن الشعرة لا تسقط في هذا الطور أبدا .
 
    الطور الثالث ( طور التساقط )
وهذا الطور يستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وخلال هذه المدة تنفصل الشعرة بنفسها عن الحليمة وتتدفع إلى الأعلى عبر جريب الشعرة وهذا يعني أنه عندما تسقط شعرة ميتة فإنها تلقائيا ستستبدل بأخرى جديدة من الجريب نفسه الواقع تماما تحت سطح البشرة ثم بعد التساقط تبدأ الشعرة من جديد في طور النمو .
 

حقيقة أطوار النمو

وحقيقة أطوار النمو يمكن إيجازها في أن نمو الشعر يكون متقطعا تبعا لأطوار النمو الثلاثة السابق الإشارة إليها والحقيقة أن حوالي 90 % من الشعر يكون دائما في حالة نمو مستمر في طور في حين أن 10% فقط من الشعر يكون في طور الراحة الذي ينتهي بطور التساقط .
والحقيقة  التي لا يعرفها الكثيرون هي أن معظمنا يبدأ حياته برأس يحتوي على أكثر من مائة ألف شعرة يصل بعد البلوغ في الغالب  إلى مائة وخمسين ألف شعرة و تنمو كل شعرة بمفردها حوالي نصف بوصة في الشهر على مستوى فروة الرأس  .
 
كما أن الحقيقة العلمية تؤكد أنه في نهاية حوالي 48 شهرا من عمر الشعرة تتوقف كل شعرة عن النمو وتنفصل  بنفسها وتتوقف عن التزود بالدم ثم تبدأ ببطء بأخذ  طريقها خارج جريب الشعرة .
وأخيرا تسقط الشعرة وتحل محلها شعرة جديدة وهكذا تجدد طور النمو بصفة مستمرة .
إلا أنه يجب أن نتذكر جميعا انه كلما تقدمنا بالسن يخف معدل نمو الشعر بطريقة يكون فيها معدل انفصال أو تساقط الشعر الشعر من 50_100 شعرة في اليوم .
 وحقيقة أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وهي أن الشعر ينمو بمعدلات مختلفة في مناطق مختلفة من الجسم و بالإضافة إلى ذلك فإن شعر رأس النساء ينمو بسرعة أكثر  من الرجال بينما شعر البدن عند الرجال ينمو بطريقة أسرع  من النساء .
 
وهناك حقيقة أكثر غرابة وهي أن شعر الشقراوات يكون دائما أكثر ملامسة ونعومة من شعر السمراوات أو الحمراوات ومع ذلك فإن الهرمون الذكرى  الاندروجين الموجود  عند كل من الرجال و النساء على حد سواء هو الذي يسبب خشونة أو نعومة الشعر النامي .
 
و الحقيقة الأكثر غرابة هي أنواع الشعر الذي نولد به ( مجعد أو أملس ) هو أمر يمكن أن يتغير خلال مسار الحياة لأن هذا التغير يحدث بسبب عوامل متغيرة عديدة مثل التغيرات الهرمونية عند عند البلوغ أو تغييرات الحمل و الولادة أو تغييرات الهرمونات بسبب انقطاع سن الطمث (اليأس) لذلك لا غرابة  إذا رأينا صاحبة الشعر الأجعد وقد أصبح  ناعما بعد البلوغ أو بعد الحمل والولادة .