سكر التراكمي أعراضه وأسبابه
السكر التراكمي وكيفية التعامل معه
عندما يرتفع معدّل السكر في دم المريض المصاب بمرض السكري يبدأ سكر الجلوكوز بالارتباط بهيموجلوبين الدم ويكوّنا معًا ما يُعرف بالهيموجلوبين الغليكوزيلاتي وهو المركب الذي يتم قياس نسبته في تحليل مخزون السكر في الدم كما يُطلق عليه السكر التراكمي، ويُعتبر هذا التحليل من أهم التحاليل فهو يكشف مدى تأثير العلاج على السكري ومدى التزام المريض به، والنسبة الطبيعية يجب أن تتراوح ما بين 4 إلى 5.6%، وكلما زادت هذه النسبة زادت مضاعفات مرض السكري لذا يجب على المريض إبقاء مخزون السكر لديه أقل من 7% عن طريق العلاج وإتباع نظام غذائي صحي، وسيكون مقالنا عن علاج مخزون السكر في الدم بالأعشاب لحماية المريض.
أعراض مخزون السكر في الدم
ينتج هذا المخزون الزائد من الإفراط في تناول السكريات وهو أحد أعراض ارتفاع مستوى السكر عن حده الطبيعي، ومن أعراضه أيضًا:
الشعور المتنامي بالعطش والرغبة في شرب الماء بكثرةٍ.
الرؤية الضبابية.
الصداع.
الرغبة الملحة في التبول.
الإرهاق والتعب.
خسارة الوزن.
الضعف والفتور واستحكاك الشرج وأعضاء التناسل وبالذات أسفل الخصيتين وكثرة ظهور الدمامل والخراريج وضعف الميل الجنسي عند الذكور وضعف انتصاب العضو الذكري والتنميل في بعض الأطراف وجفاف الفم.
قد تظهر أعراض أكثر خطورة إذا استمرَّ ارتفاع السكَّر التراكميّ في الدم دون علاج، مثل: الشعور بضيق في التنفُّس، والمُعاناة من التقيُّؤ، والغثيان، بالإضافة إلى المُعاناة من آلام البطن، وجفاف الفم، كما يُمكن الإصابة بالغيبوبة في بعض الأحيان.
أسباب وعوامل خطر مرض السكري التراكمي
الأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع الحاد بالاصابات بمرض السكري:
السمنة
قلة النشاط البدني
التغيرات في أنواع الأطعمة: فالأغذية الشائعة اليوم تشمل المأكولات الجاهزة تسبب السكري، كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم امتصاصها في الدم بسهولة، مما يؤدي إلى ازدياد "مقاومة الإنسولين".
مخاطر ارتفاع السكَّر التراكميّ
يُعَدُّ ارتفاع السكَّر التراكميّ مُؤشِّراً على عدم السيطرة على مرض السكَّري، ويُؤدِّي الارتفاع في مستوى السكَّر التراكميّ إلى ظهور عِدَّة مُضاعفات، ومن هذه المُضاعفات نذكر الآتي:
إصابة الخلايا العصبيّة في الجسم بالتلف.
الإصابة بأمراض الكلى.
التئام الجروح ببطء، والتهابها.
الإصابة بأمراض القلب.
المُعاناة من الخدران، أو التنميل في الأقدام، وفُقدان الإحساس بهما.
الإصابة بمشاكل بصريّة قد تُؤدِّي إلى فُقدان النظر.
الوقاية من ارتفاع مخزون السكر في الدم
مكن أن تساهم بعض الطّرق في الحفاظ على نسبة السكّر في الدّم ضمن النطاق المطلوب، منها:
اتباع خطّة غذائية صحية خاصة بالمصاب بالسكري، فإذا كان الشخص يتناول دواء الأنسولين أو السكّري عن طريق الفم فمن المهم أن يكون ثابتًا بشأن كميّة الوجبات وتوقيتها والوجبات الخفيفة أيضًا، كما يجب أن يكون الطّعام الذي يتناوله الشّخص في حالة توازن مع الأنسولين الذي يعمل في الجسم.
أخذ الدّواء كما هو محدّد من قِبَل الطّبيب.
مراقبة نسبة السكّر في الدّم، بناءً على خطّة العلاج الخاصّة بالشّخص، إذ يمكن فحص مستوى السكّر في الدّم عدّة مرات في الأسبوع أو عدّة مرّات في اليوم وتسجيل النتائج، في المراقبة الدقيقة لمستوى السكر في الدم هي الطّريقة الوحيدة للتأكّد من أنّ مستوى السكر يبقى ضمن النطاق المطلوب، إذ يجب ملاحظة قراءات الجلوكوز في حال كانت أعلى أو أقلّ من النطاق الذي يجب أن تكون عليه. ضبط الدّواء في حال غيّر الشخص نشاطه البدني، ويعتمد هذا الضبط على نتائج فحص نسبة السكّر في الدّم، وعلى نوع النشاط المُمارَس من قِبَل الشّخص ومدّته.
تعليقات
إرسال تعليق