القائمة الرئيسية

الصفحات



كموّن  The cumin

الاسم الشائع: كموّن ، سنوت ، زيره(فارسيه) ، كومينون (يونانيه) كمون ابيض.

الاسم العلمي:Cuminum Cyminum

الجزء المستخدم:البذور بعد نضجها

زراعته وموطنه :

هو من النباتات التي تنتشر زراعتها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، ويقال أن موطنه الأصلي تركستان ، وأيضا مصر حيث يزرع في أعالي النيل ، وعرف عند قدماء المصريين وأستخدموه في أدويتهم ، كما انتشرت زراعته في الهند ، روسيا ، والصين ، وايران

صفتـــه :

هو نبات عشبي من النباتات الحولية الشتوية يتبع الفصيلة الخيمية ذو ساق اسطوانية ، يرتفع عن الأرض حوالي 30سم ، أوراقه مفصصة تفصيصا دقيقا وأزهاره خيمية ، وبزره في أكاليل كالشبت ، وحبات الكمون بيضيه مغزلية الشكل ولها رائحة عطرية ، وطعم حريف ، وتحتوي أنسجتها على نحو 30% من زيت ، وأجوده البري الكرماني وأردؤه البستاني والأبيض ، ويغش الكمون بالكراوية.

طبعـــه:

حار يابس ، الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى .

ماذا قيل عن الكمون:

1.في الطب النبوي:

كباقي الأعشاب للكمون مكانة كبيرة في الطب النبوي ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(عليكم بالسنا والسنوت فأن فيهما شفاء من كل داء إلا السام) قيل يا رسول وما السام قال (الموت)  ، والسنّوت فيه ثمانية أقوال ، وقيل أنه :-

العسل

رب عكة السمن يخرج خططا سوداء على السمن.

حب يشبه الكمون وليس به.

الكمون الكرماني……وهذا الأرجح

الرازيانج

الشبت

التمر

انه العسل الذي يكون في زقاق السمن.

قال بعض الأطباء وهذا أجدر بالمعنى ، واقرب إلى الصواب أي يخلط السنا مدقوقا بالعسل المخالط للسمن ثم يلعق ، فيكون اصح من استعماله مفردا ، لما في العسل والسمن من إصلاح السنا واعانته على الإسهال .

أما رأي الشخصي فأنا أميل إلى البند الرابع الكمون الكرماني ، لان العسل ورد فيه نص صريح من القران الكريم والسنة النبوية ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (شفاء امتي في ثلاث ، شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكيه نار ، وانا انهى امتي عن الكي) ، هذا والله اعلم.

الكمون:كمون ، هدوء ، سكون يوجد هناك علاج سحري من الكمون لمشكلتين:

*الزغطه: علاجها الفوري ملعقة كمون صغيرة تطحن وتوضع في فنجان قهوه عربي ويضاف عليها ماء وخل تشرب فورا .

*يقرأ على كمية من الكمون المعوذات وايات الحفظ(الانعام16، يوسف64 ، سورة الرعد11 ، الصافات1-10، الانفطار10، الطارق 4) ثم تغلى وتبرد حتى تصبح دافئة ثم يمسح بهذا الماء جسم الطفل حديث الولادة بعد الحمام الاول من الولادة بأمر الله سيكون هادئا ولن يقربه مس او حسد ولن يؤثر به سحر طيلة حياته.

*الكمون مشروب مفيد للغازات بشكل عام حيث يعتبر في بعض الدول الاوربية مشروب مفضل.

*لتفتيت حصى الكلى:يستعمل خليط من الخله البلدي وزيتون النبي اسرائيل على شكل كبسولات 5ملغم بنسبة 1:3 ، مع تركيبات اخرى لا يتسع المجال لسردها وكل حسب حالته.

2.في الطب القديم:

قال الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب:

هو أصناف كثيرة ، فيه قوة مسخنة تطرد الرياح من البطن ، إذا غسل الوجه بمائه صفاه ، وهو يدمل الجراحات ، وإذا سحق الكمون مع الخل واشتم منه قطع الرعاف  ، وكذلك إذا أدخلت منه خرق مبللة داخل الآنف ، وإذا سقي بخل ممزوج بماء نفع من عسر التنفس ، ويستعمل الكمون بالزيت على ورم الخصية ، وهو يفتت الحصاة ، وينفع من تقطير البول ، ومن بول الدم ومن المغص والانتفاخ

قال داود الانطاكي في كتاب التذكرة:

يسمى السنّوت ، وباليونانية : كومينون ، والفارسية : زيره وهو أسود وهو الكرماني ، ويسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو فارسي ، وهو الاصفر ، أو كمون العادة وهو الأبيض ، وكله إما بستاني يزرع أو بري ينبت بنفسه ، وهو كالرازيانج ، لكنه اقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل

كالشبت ، أجود الكل بري الكرماني ، فبستانيه ، فبري الفارسي ، فبستانيه وأردؤه البستاني الأبيض ، ويغش بالكراويا ويعرف بطيب رائحته واستطالة حبه ، وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار يابس ، الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى . قوي التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية ، ويحل الرياح مطلقا ولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ، ويطرد البرد ، ويحل الأورام ، ويدفع السموم ، وسوء الهضم ، والتخم وعسر النفس ، والمغص الشديد شربا بالماء والخل واحتقانا بالزيت وأجود ما يضمد به مع البقلاء أو الشعير ، ويدر ما عدا الطمث فيقطعه فرزجة بالزيت ، ويحلل الدم المحبوس ضمادا وشهوة الطين ونحوه أكلا ، ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك . ومع بياض البيض يمنع الرمد الحار ، وصفاره البارد لصوقا . وان مزج بالصعتر وتغرغر بطبيخه سكن وجع الأسنان والنزلات ، مجرب . ويجلو البشرة مع الغسولات ، وعصارته البصر والسبل والظفرة بملح والطرفة وحده . ومن خواصه : أن المولود إذا دهن بمطبوخه لم يتولد عليه القمل وأن أكله يصفر اللون ، وقد تواتر أنه ينمو إذا مشت فيه النساء وأنه يروي إذا وعد بالماء ، كذا قال من يزرعه . وهو يضر بالرئة وتصلحه الكثيراء ، ويبدل كل نوع منه بالآخر ، وبدل كله الكراويا وبزر الكراث ، والأبيض منه قد يسمى النبطي ، ومتى قيد بالحبشي فالأسود ، بالأرمني فالكراويا ، والحلو فالانيسون ، وقد يراد بالأسود منه الشونيز.

قال ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية:

جالينوس : أكثر ما يستعمل من هذا النبات هو بزره كما يستعمل الانيسون وبزور الكاشم الرومي وبزور الكراويا وبزر الكرفس الجبلي وقوة الكمون حارة مثل قوة كل واحد من هذه البذور التى ذكرناها وشأنه إدرار البول وطرد الريح ، وإذهاب النفخ ، وهو في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء المسخنة.

ديسقوريدس : في الثالثة منه طيب الطعم خاصة الكرماني الذي سماه بقراطيس باسيليقون وتفسيره الملوكي وبعده المصري وبعده سائر الكمون ، وقوته مسخنة مجففة قابضة ، وإذا طبخ بالزيت أو احتقن أو تضمد به مع دقيق الشعير وافق المغص والنفخ ، وقد يسقى بخل ممزوج بالماء لعسر النفس الذي يحتاج معه إلى الانتصاب ، وقد يسقى بالشراب لنهش الهوام ، وينفع من ورم الانثيين إذا خلط بالزيت ودقيق الباقلا أو قيروطي ووضع عليها وقد يقطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم ، وقد يقطع الرعاف إذا اقرب من الأنف وهو مسحوق وخلط بالخل ، ويصفر البدن إذا شرب أو تلطخ به .

قال أبو بكر الرازي في كتابه الحاوي في الطب:

أما البستاني منه فقال فيه ديسقوريدس : له قوة قابضة ، مسخنة ، إذا طبخ بالزيت أو احتقن به بدقيق شعير وافق المغص والنفخ ، ويسقى بخل ممزوج بالماء لنفس الانتصاب ، وبالشراب لنهش الهوام.

وينفع من ورم الانثيين الحار إذا خلط بزيت ودقيق باقلى أو قيروطي ، ووضع عليها.ويقطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم . ويقطع الرعاف متى سحق بخل واشتم وجعل في الأنف . ويصفر اللون متى شرب أو تلطخ به.

وأما غير البستاني فهو أشد حرافة ، ويشرب بالماء للمغص والنفخ ، ومتى شرب سكّن الفواق ، ومتى شرب بالشراب نفع من ضرر الهوام ، والبلة العارضة في المعدة . وإذا مضغ وخلط بزيت وعسل ، وتضمد به قلع آثار لون الدم العارض تحت العين . ومتى تضمد به مع ما وصفنا أبرأ ورم الانثيين الحارة.

من الكمون غير البستاني صنف ، وبزره شبيه ببزر الشونيز.وهو نافع جدا متى شرب من نهش الهوام وتقطير البول والحصاة وبول علق الدم.يجب أن يشرب بعده ماء بزر الكرفس.

قال جالينوس في السابع:الكمون البري ، أن هذا الدواء حريف ، مر. وفيه قبض أيضا ، ولذلك يحدر من البول المراري شيئا كثيرا ، ويشفي السدد والضعف الكائن في الكبد.

وعصارته أيضا تحد البصر بأن تحدر من العين دموعا كثيرة كما يفعل الدخان ، وأعرف إنسانا كان يستعمل هذا الدواء على أنه يقوي المعدة ويطلق البطن ، فكان يجففه ويحفظه ثم يسحقه ،وينثر منه على ماء العسل إذا أراد أن يطلق البطن ويشرب ، وإذا أراده لتقوية المعدة نثر منه على شراب ممزوج.

وقال في الكمون المستعمل : انه حار ، وشأنه إدرار البول وطرد الرياح وإذهاب النفخ ، وهو في الثالثة من الاسخان.

روفس : الكمون النبطي يسهل البطن.

ابن ماسويه : حار في الثالثة ، يابس في الثانية ، يدر البول ، ويحل النفخ.ومتى احتملته المرأة مع زيت عتيق قطع كثرة ضرر الحيض والرعاف ، وإذا خشيت به جراحة طرية أدملها ولم تتقيح ، وحبس الدم.

وان نفخ في الأنف بعد دقه قطع الرعاف . وان أكثر من شربه أو غسل الوجه بمائه صفر اللون . وهو نافع من الرياح الغليظة مجفف للمعدة.خاصته تصفير اللون وقطع الرعاف والحيض.أصبت في جامعه أن الكرماني يعقل البطن ، والنبطي لا يعقله.وأصبت أن الكمون البري هو الكرماني.

حكيم بن حنين : المحدثون رتبوا حرارة الكمون في الثالثة ، وان ديسقوريدس قال فيه : انه جيد للأورام ، ولا سيما أورام العين الكثيرة المادة.

الفارسي : يبرد الرياح ، وينضج الطعام ، ويجفف الصدر ، جيد للبلغم .

قال الملك يوسف التركماني في كتابه(المعتمد) :

(ع) أكثر ما يستعمل من هذا النبات بزره ، كما يستعمل الانيسون ، وبزر الكاشم الرومي ، وبزر الكرفس الجبلي . وقوّة الكمون حارّة مثل قوة كل واحد من هذه البزور ، وشأنه إدرار البول ، وطرد الرياح ، وإذهاب النفخ . وهو في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء المسخنة . ومنه طيب الطعم ، وهو الكرماني ، وبعده المصري ، وبعده سائر الكمّون . قوته مسخنة قابضة مجففة ، إذا طبخ بالزيت واحتقن به أو تضمد به مع دقيق الشعير ، وافق المغص والنفخ . وقد يسقى بخل ممزوج بالماء لعسر النفس الذي يحتاج معه إلى الانتصاب . ويسقى بالشراب لنهش الهوام ، وينفع من ورم الانثيين إذا خلط بالزيت ، ودقيق البقلاء أو بقيروطي ، ووضع عليها . ويقطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم ، ويقطع الرعاف إذا قرّب من الأنف وهو مسحوق ، وقد خلط بالخل . وهو يصفر البدن إذا شرب أو تلطخ به . والكمون منه كرماني ، ومنه فارسي ، ومنه شامي ، ومنه نبطي . فالكرماني أسود اللون ، والفارسي أصفر اللون ، وهو أقوى من الشامي . والنبطي هو الموجود في سائر المواضع . ومن الجميع بري وبستاني . والكرماني أقوى من الفارسي . والفارسي أقوى من غيره . وأذا مضغ مع الملح وقطر ريقة على الجرب والسبل المكشوطة والظّفرة ، منع اللصق . والكمون الكرماني يعقل الطبيعة المستطلقة من الرطوبة . وهو نافع من الريح الغليظة ، ويجفف المعدة . وهو صالح للكبد . وإذا احتملته المرأة مع زيت عتيق قطع كثرة الحيض ، وإذا نقع في الخلو جفّف وسحق وتمودي على أخذه سفوفا قطع شهوة الطين ، والأشياء الشبيهة به . وإذا مضغ بالخل وابتلع ، قطع سيلان اللعاب . وهو طارد للرياح ، مجشىء هاضم للطعام والكون الريّ هو الأسود الشبيه بالشونيز . وبزره أحد حرافة من الكمون البستاني . وشراب بزره :للمغص والقولنج . وإذا شرب بالخل سكّن الفواق وإذا شرب بالشراب وافق ضرر ذوات السموم من الهوام ، والبلّة العارضة في المعدة . وبدل الكمون الكرماني : وزنه من الكمون .وقيل بدله : وزنه من الكراويا.

(ز) بدل الكمون الأسود :الأبيض . والكمون الحلو: هو الانيسون . والكمون الأرمني : هو الكراويا . والكمون البري. وإذا قيل بري ، فيراد به الأسود. وقد يقال أيضا على الحبة السوداء التي هي الشونيز : كمون ، وقد ذكرت الحبة السوداء في موضعها.

(ج) مثله . وهو حار يابس في الثالثة ، وقيل إن حرارته في الثانية . وهو يقتل الدود ، ويحلل ، ويطرد الريح وفيه تقطيع وقبض ، وان غسل الوجه بمائه صفاه ، وكذلك أخذ بقدر الحاجة ، ويؤخذ منه خصوصا البري الذي يشبه الشونيز قدر درهمين بشراب لنهش الهوام . والإكثار منه يصفي اللون أكلا وطلاء بالجلد من خارج .

(ف) بزره معروف . كرماني ، وفارسي ، ونبطي . وأجوده الكرماني ، والاسود الفارسي . وهو حار يابس في الثانية ، ينفع من المغص والنفخ وتقطير البول وعسره. والشربة منه : درهمان ونصف .

قال الشيخ/ابن الأزرق في كتابه تسهيل المنافع في الطب والحكمة :

السنوت(الكمون) حار يابس يحلل الأورام والنفخ في المعدة ويدر البول وينفخ الكبد البارد ، وإذا طبخ الكمون بالزيت وشربه الرجل الذي دخل جوفه حنش أو حيه قتلها وإخرجها ، وإذا ضمد به من خارج مع دقيق شعير فعل قريبا من ذلك وإذا نقع في الخل وقلى أمسك إطلاق البطن ، وإذا شرب مع الخل ممزوجا نفع من عسر النفس الذي يحتاج إلى الانتصاب ، وإذا تحملت المرأة به بزيت عتيق قطع كثرة دم الحيض ، وإذا دق ونفخ في الأنف قطع الرعاف ، وإذا تبخرت به المرأة المتعسرة عند الولادة نفعها ، وإذا تبخر البيت لم يقربه شيطان ، وإذا سحق الكمون بالخل وطلى به عل المفاصل الوجعانة أزال وجعها وأطلقها .

قيل الكمون حار يابس يحلل الرطوبات ويحلل الرياح والنفخ الذي في البطن والمعدة ، وإذا شم نقى الدماغ ، وإذا شرب نفع وجع المعدة ، وإذا تبخرت به المرأة وبالورس وهي في الطلق ولدت سريعا والطلق هو وجع الولادة ، وإذا مضغته المرأة وجعلته على ثديها أمنت من وجعه ، وإذا شرب منه ومن السذاب من كل واحد وزن درهمين قطع اللبن عنها وهو نافع للفواق ، وإذا أضيف إلى الحلبة وجعلت في برمة بعد الدق وصب عليها ماء وطبخ يسير أو وضع على البطن والمعدة نفعه من المغص أيضا وقال ثعلبة بن سهل ليس شيء يدخل الجوف إلا تغير ، الا الكمون لم يتغير.

قال الشيخ العلامة أبو الفداء محمد عزت في الكمون:

الكمون من اسمه يفهم أنه يحدث كمون وسكون للمرض وكان يسمى باللغة المصرية القديمة(الهيروغليفية) قمنين ثم تحورت وتحولت للكمون ، وجاء ذكر الكمون في أكثر من ستين وصفة في البرديات الطبية الفرعونية المصرية القديمة.

هو من الفصيلة الخيمية وهو من التوابل وله رائحة متميزة ومنه أنواع كالكمون البلدي ، والكمون الملوكي ، وقد قال عنه جالينوس : الكمون يفتت الحصى ويسكن المغص ويطرد الغازات ويداوي التبول الدموي ويعالج الخصية المتورمة كالحناء بعد عجنه بزيت الزيتون.

العجيب أن الكمون يحتفظ بقواه الطبية لمدة سبع سنوات والعجيب أنه يشرب في هولندا تحت اسم comel ليهضم الطعام ويمنع الغازات والإمساك ويطيب رائحة الجسم ، وقد قال عنه الشيخ الرئيس ابن سيناء صاحب القانون: الكمون فيه قوة مسخنة يطرد الرياح وإذا طحن واستنشق مع الخل قطع الرعاف ، وإذا شرب مع ماء وخل وعسل عالج الربو ، ومع العسل يدمل الجروح والقروح. وقال عنه صاحب الحاوي الشيخ أبوة بكر الرازي :يشرب الكمون مع الكندر فيعالج أوجاع المعدة ويطرد حصى الكلى والمسالك البولية ، ويعالج سيلان اللعاب ، والحقيقة أن الكمون منظف للجهاز الهضمي ومنق للدم ومنشط للمناعة ومسكن للآلام ومقو للأعصاب وهو مع السنا يمنع نغص بسبب تمشيته البطن ولذا صدق الحبيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(عليكم بالسنا والسنوت فان فيهما شفاء من كل داء إلا السام) .

المواد الفعّالةكيميائيا:

زيت طيار(Volitail OilL)بنسبة 3-4% وقد تصل إلى 7%.

الدهيد الكمون(Cumin Aldehyde).

مواد اوكسوجينية منها بينين(Pinene) ،وديبانتين (Dipantene) وفيلاندرين(Phellandrene) .


الكيومينال ، والكيومينول

تعليقات