القائمة الرئيسية

الصفحات

OTRUJ.jpg


أتــرج  -   Utruj  

الإسم الشائـع : ترنج ، متك ، لنتراكين ، طرنج ، تفاح ماهي ، الأترنج ، الكباد ، تفاح العجم ، وليمون اليهود.

الإسم العلمي: Citrus Sinensis

الجزء المستخدم : الثمار –الزهور –حماضة –البذور

طبيعة الإستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الإستعمال : طازج ، عصير ، مستحضرات ، مجفف ، مسحوق ، مربى ، منقوع ، مراهم ، دهون .

صفتـه: شجرة الأترج من الفصيلة البرتقالية ، ترتفع شجرته عدة أمتار ، تكاثرها بالعقل والترقيد كما في نبات الكرمة ، وأوراقها كبيرة جلدية سميكة ، داكنة اللون تميل إلى الزرقة الفاتحة ، وأزهاره كبيرة بنفسجية ، والثمر كالبرتقالة الكبيره لونها ذهبي ورائحته ذكية منعشة وعصارته حامضة ، ويكون الثمر على شكل عناقيد ، في كل عنقود من ثمرتين إلى ثلاثة .

زراعته وموطنه : نستطيع أن نقول أن الصين هي الموطن الأصلي له ، ويوجد في البلاد العربية ، وقد تغنى به شعراء العرب حيث قال ابن الرومي:

كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منـكم الأخـلاق والخـلق

كأنكم شجر الأترج طاب معا حملا ، ونورا ، وطاب العود والورق

ويوجد منه نوع واحد وهو بستاني ولا يوجد منه نوع بري ، انتقلت زراعته إلى أوروبا ومنها على سبيل المثال أسبانيا وفرنسا ، وبلجيكيا .

المواد الفعالـة :

فيتامينات ، أحماض ، تانينات ، زيت عطري .

في الطب النبوي : لقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ، كمثل الأترجة ، طعمها طيّب ، وريحها طيّب) (1) ففي الأترج منافع كثيرة تكمن في قشره وشحمه وحمضه وبذره ، فلكل منها خاصية :-

· القشر: حار في الأولى يابس في الثانية.

قشرة الأترج لرائحتها النافذة توضع في دواليب الثياب فتمنع العثة والتسوس ، وتعطر الجو في حالة فساد الهواء وانتشار الوباء ، ويحلل الرياح الغليظة ، ويعين على الهضم لوجود الألياف ، قال صاحب القانون الشيخ ابن سينا : وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً، وقشره ضماداً، وحراقة قشره طلاء وجيد للبرص.

· شحمه : حار في الأولى رطب في الثانية.

ملطف لحرارة المعدة ، ونافع لأصحاب المرة الصفراء ، وقامع للبخارات الحارة ، وقال الغافقي :أكل لحمه ينفع البواسير.

· حمضه : بارد في الأولى يابس في الثانية

قابض للصفراء ، مسكّن للخفقان الحار ، نافع لأصحاب اليرقان ، قاطع للقيء الصفراوي ، وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء(شدة الرغبه الجنسيه) ، وينفع طلاء من الكلف ، ويذهب الحزاز دهانا ، ويقلع الحبر من على الثياب إذا وقع عليها ، يبرد الكبد الحرّان ، ويقوي المعدة الكسولة ، يمنع حدة المرة الصفراء ، ويزيل الغم الحاصل منها ويطفئ العطش الشديد مثل عرقسوس.

· بذره: حار في الأولى يابس في الثانية ، له قوة محللة ومجففة .

قال ابن ماسويه : خاصية حبه تنفع من السموم إذا شرب منه وزن مثقال ، مقشراً بماء فاتر ، وطلاء مطبوخ ، وإذا دق ووضع على موضع اللسعة ، نفع وهو ملين للطبيعة ، ومطيب للنكهة ، وأكثر هذا الفعل موجود في قشره


وقال: غيره : حبّه يصلح للسموم كلّها ، وهو نافع من لدغ الهوام كلها ، وذكر أن بعض الأكاسرة غضب على قوم من الأطباء ، فأمر بحبسهم ، وخيرهم أدماً لا يزيد لهم عليه ، فاختاروا الأترج ، فقيل لهم : لم اخترتموه على غيره؟ فقالوا : لأنه في العاجل ريحان ، ومنضره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ، ولحمه فاكهة ، وحمضه أدم ، وحبّه ترياق . وحقيق بشيء هذه منافعه أن يشبّه به خلاصة الوجود ، وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن وكان بعض السلف يحبّ النظر إليه لما في منظره من التفريح.

author-img
a3chabee هو كاتب محتوى ويب ممتاز في الصحة والتغذية. تنبع خبرتها في هذا الموضوع من البحث المتعمق والمعرفة التي اكتسبتها على مر السنين. يثبت اهتمامها بالعلوم إلى جانب درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية كميزة إضافية ويضيف قيمة إضافية إلى كتاباتها. إنها مهتمة للغاية بالعلوم ، وبالتالي فإن كتابة محتوى عالي الجودة أصبح فضيلتها.

تعليقات