الليمون: الاستخدامات والفوائد والآثار الجانبية

 

تقاليد قديمة واستخدامات حديثة: نظرة شاملة على نبات الرجلة

الرجلة (Purslane) أو البقلة عبارة عن عشبة ورقية أصلها منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، و تتناولها شعوب هذه المنطقة بكثرة، والجدير بالذكر أنه تم استخدام الرجلة منذ القدم في الطب البديل، فما أهم فوائد الرجلة؟

وأثبتت دراسة حديثة أن "البقلة أو الرجلة" الشائع في محيط بحر الأبيض المتوسط، والتي تنبت في فصل الصيف بشكل عشوائي تمنع الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان، كما أنها معروفة أيضًا في الطب الصيني التقليدي ويتم من خلالها مداواة الكثير من الأمراض الخطيرة.

الفوائد العجيبة الأخرى التي أوردتها الدراسة:

1- منع التهابات الجهاز الهضمي والقرحة
2- طرد الديدان الحلقية من الجسم
3- تعزز ليونة المعدة والإسهال البسيط
4- إيقاف التقيؤ والوحام
5- علاج الثآليل
6- إيقاف نزيف الدم
7- علاج الصداع والحمى.

فوائد بذور الرجلة:

1- تعمل للمحافظة على الكلى ونظافتها وتخليصها من السموم من خلال شرب مغلي البذور مع الماء في الصباح الباكر.
2- تعمل على تسريع سريان الدم في جميع الشرايين في جسم الإنسان وتحافظ على مستوى سريانها بشكل منتظم.
3- تعمل على حبس الدم في داخل الرحم خلال وجود الحيض عند المرأة.
5- تعمل على معالجة الإسهال من خلال تناول بذور الرجلة مغلية مع الماء.
6- تعتبر بذور الرجلة مضادة للالتهابات وتعالجها بشكل سريع.
7- تعالج الفطريات والبكتيريا وتطردها من الجسم.
8- تقضي على جميع الفيروسات التي تهاجم الجسم وخاصة الجهاز التنفسي والهضمي.
9- تعمل على تنقية المعدة بفاعلية شديدة وتعمل على تطهيرها وتعقيمها.
10- تساعد على إذابة الدهون في الجسم بشكل فعال.
11- تمنع وجود تصلب في الشرايين عند مرضى القلب.
12- بذور الرجلة فعالة بشكل قوي على معالجة الثواليل من خلال فرد البذور في الثالول، وتساعد على 

إزالة بالتدريج.
13- تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم من خلال تناول ملعقة من البذور في الصباح الباكر.
14- تعمل على التقليل من الشعور بالعطش وخاصة عند الصائم خلال شهر رمضان المبارك.

بعض الفوائد الرجلة للصحة العامة:

تعزيز صحة القلب:

تحتوي هذه النبتة على مستويات عالية من الأوميجا 3 والذي يساهم بخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وبالتالي تعزيز تدفق الدم في الجسم، ومن المعروف أن تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة القلب وحمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.

الرجلة في خفض الوزن:

اقترحت بعض الدراسات العلمية أن تناول "البقلة" من شأنه أن يساعد في فقدان الوزن، ويعود ذلك إلى كمية السعرات الحرارية التي تحتويها هذه النبتة، إضافة إلى غناها بالألياف الغذائية، أي أن تناولها يساعد في الشبع لفترة أطول، الأمر الذي يقلل من السعرات الحرارية المتناولة لاحقًا.

تحفز تطور الأطفال:

كما ذكرنا، فإن الرجلة تحتوي على الأوميجا 3، والتي تلعب دورًا مهمًا في تطور الأطفال ونموهم، بالتالي إدراج النبتة ضمن النظام الغذائي الخاص بالأطفال من شأنه أن يعود بالفائدة عليهم، ويقلل من خطر إصابتهم بالتوحد ونقص الانتباه وفرط الحركة.

 المساعدة في علاج المشاكل الجهاز الهضمي:

استخدمت هذه النبتة منذ القدم في الطب البديل بهدف علاج بعض المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي ومن أهمها، "الإسهال، النزيف الداخلي، البواسير" .

الحفاظ على صحة الجلد والبشرة:

حيث تساعد هذه النبتة في علاج بعض المشاكل الجلدية نتيجة احتوائها على كمية مرتفعة من فيتامين أ، بالتالي تساهم هذه النبتة في:

* التقليل من خطر الالتهاب الناتج عن لسعات النحل أو الأفاعي
* التقليل من ظهور التجاعيد
* تسريع عملية شفاء الجلد والتئام الجروح
* المساهمة في التخلص من الندب الموجودة.

مخاطر استخدام الرجلة

* احتمالية الإصابة بحصى الكلى بسبب تناولها بكثرة
* يفضل امتناع تناولها من قبل مرضى حصى الكلى بالأصل
* على المرأة الحامل استشارة الطبيب قبل تناولها.

أضرار نبات الرجلة

 درجة أمان نبات 

الرجلة تُعدُّ نبات الرجلة آمنة للاستهلاك البشري، وهي من النباتات الغنية بالمواد الغذائية،وفيما يتعلق أيضاً بالحامل والمرضع، فإنّ المعلومات حول درجة أمان استهلاكها تُعدُّ قليلة، ولا توجد أدلة كافية فيما يتعلق بتأثير استهلاك نبات الرجلة في انقباضات الرحم، حيث إنّ الأدلة متعارضة، وبالتالي في حال استهلاكها من قِبل كلٍ من الحامل والمُرضع فإنّه يُنصح تناولها بكميات معقولة.

محاذير استخدام نبات الرجلة

 ينبغي على الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بحصوات المسالك البولية تجنب استهلاك الرجلة وبخاصة إن كانت بكميات كبيرة، حيث إنّها تحتوي على حمض الأكساليك (بالإنجليزية: Oxalic acid)، وهي مادة طبيعية توجد في النباتات الورقية الخضراء، وبعض الخضراوات، والفواكه، وتزيد كميتها لدى نبات الرجلة مقارنة بالسبانخ -الذي يُعدّ من الأطعمة الغنية بمحتواها من هذا الحمض- بما يُعادل 30%، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول كميات كبيرة من حمض الأكساليك لا تُشكل ضرراً للعديد من الأشخاص.