الليمون: الاستخدامات والفوائد والآثار الجانبية

بلسم الليمون أو عشبة المليسا (الاسم العلمي : Melissa officinalis) ، وهي من النباتات التي تزدهر وتجذب العشرات من النحل ، والتي تتغذى على الزهور البيضاء الصغيرة ، ويشتق اسم عشبة ميليسا من الكلمة اليونانية التي تعني ميليسا العسل ، وذلك بسبب وفرة الرحيق في الزهور ، وهي مثل معظم النباتات الأخرى في عائلة النعناع .

يمكن الاستفادة من بلسم الليمون الذي ينتج أغلى الزيوت ، والتي تستخدم لتنشيط وتهدئة البشرة مع العناية بها كمضاد للالتهابات .

بلسم الليمون هو احد النباتات التي لها تاريخ طويل بإضافتها على الادوية ، والتي تضاف لأدوية المضادة للفيروسات ، ومضادات الأكسدة ، والأدوية المهدئة .

فوائد عشبة المليسا

الوضوح الذهني والتركيز والاسترخاء
تستخدم عشبة المليسا على نطاق واسع لعلاج القلق والأرق . فإنها تقلل من القلق والتوتر وتخفف اضطرابات النوم  . تمت الدراسات مؤخرا على عشبة المليسا والتي أثبتت قوة عشبة المليسا على زيادة القدرة على التركيز وعلى أداء المهام بشكل أفضل .

الآداء الأفضل

في دراسة أجريت على عشبة المليسا في جامعة نورثمبريا في انكلترا ، تم اختبار الطلاب لعدة أسابيع أثناء استخدام بلسم الليمون ، وتم اثبات ان عشبة المليسا لها تأثير جيد على الطلاب في آدائهم في الاختبارات بعد تناول بلسم الليمون والذي يستمر تأثيره لمدة تصل إلى ست ساعات بعد تناول العشبة . وقد لاحظ الطلاب بأنهم اصبحوا أكثر هدوءا وأقل توتر خلال الاختبارات بعد تناول بلسم الليمون .

الهربس ومكافحة الفيروسات 

وقد أظهرت الأبحاث أن النبات يحتوي على مادة البوليفينول ، التي يمكن أن تساعد كثيرا في علاج القروح الباردة وعلاج فيروس الهربس البسيط ، القوباء المنطقية ، فضلا عن الآلام الفيروسية الأخرى . وقد أظهرت الدراسات مدى انخفاض التأثير الكبير في المدة وشدة الصدفية .

الأرق / القلق

وقد أكدت العديد من الدراسات ان بلسم الليمون ومجموعات الناردين تساعد في علاج التوتر والقلق والأرق . وقد أظهرت الدراسات ان عشبة المليسا تعمل على تحسين أنماط النوم وتقليل التوتر والقلق . كما تم التأكيد ان بلسم الليمون يساعد على تقليل “اضطرابات النوم العصبي” و”مشاكل الجهاز الهضمي الوظيفي” .

الغدة الدرقية ومتلازمة التعب المزمن

يستخدم بلسم الليمون في أوروبا لعلاج مشاكل الغدة الدرقية ، وقد أثبت قدرة عشبة المليسا على تنظيم إنتاج هرمون الغدة الدرقية بما لها القدرة ، جنبا إلى جنب مع الأعشاب الأخرى للخصائص المضادة للفيروسات ليجعله عشبة مفيدة في علاج متلازمة التعب المزمن .

مرض الزهايمر والخرف

بلسم الليمون يحتوي على زيوت طيارة (الزيوت الأساسية) ، بما في ذلك citronellal وcitrals A و B ، والتي تعرف بخصائصها المهدئة . في دراسة واحدة ، وجد الباحثون أن استخدام بلسم الليمون أيضا يحسن الذاكرة ويزيد من اهتمام الأفراد الذين يعانون من مرض الزهايمر . ربما يعود لمحتواها على مضادات الأكسدة ، والتي يعتقد أنها تحمي خلايا الجسم من الأضرار الناجمة عن عملية كيميائية تسمى الأكسدة لهذا التأثير .

دراسات وابحاث 

اثبتت الدراسات الأمريكية عن أهمية فوائد عشبة المليسا ، للتهدئة ، كما انها عشبة تنشط الذاكرة وتساعد في علاج مرض الخرف (وهو النقص المتزايد في عمليات التفكير الناجم عن تلف اجزاء بالدماغ مثل من السكتة الدماغية أو مرض الزهايمر) .
كما أكدت الأبحاث ان عشبة المليسا يحتوي على الزيوت الطيارة الهامة والتي تحتوي على المواد الكيميائية التي تساعد على استرخاء العضلات ، وبخاصة للمثانة والمعدة والرحم ، وبالتالي تعمل على تخفيف التشنجات ، والغازات ، والغثيان .
بالإضافة إلى استخدام عشبة المليسا في علاج التوتر العصبي ، ومشاكل النوم ، واضطراب الجهاز الهضمي الوظيفي ، وتشنجات الحيض والتشنجات البولية . ويمكن استخدام عشبة المليسا في علاج الأسنان ، والطفح الجلدي ، وعلاج للشخص الذي أصيب بعض الكلب المسعور . وقد جرت بعض الأبحاث التي اثبتت فوائد استخدام بلسم الليمون ضد التهاب الشعب الهوائية ، ووجع الأذن ، والحمى ، وانتفاخ البطن ، والصداع ، وارتفاع ضغط الدم والأنفلونزا ، واضطرابات المزاج ، والخفقان ، ووجع الاسنان والقيء .