القائمة الرئيسية

الصفحات

téléchargement (1).jpg


بطيـخ

Water melon

الإسم الشائــع : بطيخ أصفر ، بطيخ أخضر ، جبس (سوريا) ، حبحب ، دلاّع (المغرب) الرقي (العراق) طبّيخ (السعودية) ، بطيخ شامي ، الخربز ، وبطيخ هندي .

الإسم العلمــي: Citrullus Vulgaris

الجزء المستخدم : الثمر

طريقة الإستعمال : الثمر أكلا وخاصة في الصيف

طبيعة الإستعمال : داخلي وخارجي

زراعته وموطنه : عرف البطيخ في المناطق الحارة من افريقيا ، حيث كانت تستعمله القبائل البربرية من قديم الأزل ، وانتشرت زراعته في الهند ومصر ، وورد ذكره في ورقة ايبرس الطبيه ، وقيل أن اسمه من الفراعنة ، وانتشرت زراعته في جنوب اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ، وبالأخص ولاية تكساس وفلوريدا وجورجيا ، وانتشرت زراعته الآن في الدول العربية ومختلف أنحاء العالم.

وصف النبات : هو نبات عشبي حولي منه البستاني والبري ، البستاني يزرع في شهر ابريل ، ويثمر في أوائل الصيف ، ورقه ليس بالعريض مفصص ، الثمر ملتصق بالعشبة تقريبا ، ومنه عدة أنواع وألوان منها الأخضر الفاتح المستطيل والأخضر الدائري المخطط .

المواد الفعالــة : يحتوي البطيخ على فيتامينات ج ، ونسبة قليلة من فيتامين أ ، سكر ، ماء بنسبة 90-95% ، ونسبة قليلة من حمض النيكوتينك الذي يقاوم البلاغرا ، فسفور ، وكبريت ، وبوتاس ، وصودا ، وكلور ، وبذوره تحتوي على مواد دهنية بروتينات ، أما بذوره فتحوي نسبة 35% من البروتين وحوالي 15% سكر ، و40% مواد دهنية ، وقد اكتشف العالم الياباني شوينشيرو ايمامورا هرمونا سائلا من بذور البطيخ يساعد على مضاعفة أحجام الخضر والنباتات الأخرى ، بحيث يصبح حجمها عشرة أضعاف الحجم العادي.


في الطب النبوي : روى أبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ، يقول : (نكسر حرّ هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا) ، وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شيء غير هذا الحديث الواحد والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب ، وفيه جلاء ، وهو أسرع انحدارا عن المعدة من القثاء والخيار ، وهو سريع الإستحالة الى أي خلط كان صادفه في المعدة ، وإذا كان آكله محروراً انتفع به جدا ، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجبيل ونحوه ، وينبغي أكله قبل الطعام ويتبع به ، وآلا غثّى وقيّا وقال بعض الأطباء :أنه قبل الطعام يغسل البطن غسلا ، ويذهب بالداء أصلا.

author-img
a3chabee هو كاتب محتوى ويب ممتاز في الصحة والتغذية. تنبع خبرتها في هذا الموضوع من البحث المتعمق والمعرفة التي اكتسبتها على مر السنين. يثبت اهتمامها بالعلوم إلى جانب درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية كميزة إضافية ويضيف قيمة إضافية إلى كتاباتها. إنها مهتمة للغاية بالعلوم ، وبالتالي فإن كتابة محتوى عالي الجودة أصبح فضيلتها.

تعليقات