الليمون: الاستخدامات والفوائد والآثار الجانبية

الوجه هو مرآة الشخص .. وعليه يرسم الزمن بريشته القاسية لوحته وخطوطه .. بَيد أن الأحداث والآلام والأفراح والمسرات کلها ترسم علي تعبيرات وملامح وجوهنا .. فحقاً قيل : إن الوجه هو کتاب مفتوح يظهر دخلية المرء وأحداث عمره .. ونحن هنا لا يهمنا

الحديث عن الوجه فقط؛ بل عن البشرة أيضاً .. والبشرة الطبقظ الخارجية من جلودنا وسوف نعطي الاهتمام لجلد اليدين أيضاً .. وقبل أن ندخل في تفاصيل هذا الموضوع نلمح لما سبق أن قلناه حول دور التغذية السليمة في المحافظة علي نضارظ الجلد وليونته إضافة إلي إعطائه الجاذبية والبريق .. وبالطبع فإننا نرکز خاصظ علي فيتامين «أ» لما له من تأثير کبير علي الجلد .. ويؤدي نقص فيتامين «أ» إلي ازدياد خشونة الجلد وجفافه ويحدث بلاجلد ما يمکن تسميته «بتقرن الجلد» .. وقد تأکد دور هذا الفيتامين وأهميته للجلد من خلال أبحاث عملية أجراها العديد من العلماء نذکر منهم الأستاذ «مورينز» و «د. توماس مور» وغير هم.

من الناحية الجمالية فإن خبراء فن التجمميل يقسمون وجه المرأة إلي ستة أنواع أساسية .. أولها هو الوجه البيضاوي وهو وجه محبب وينصح خبراء التجميل أصحاب هذا الوجه بوضع قليل من أحمر الخد علي الجزء العظمي البارز وسحبة قليلاً إلي الأذنين .. أما الوجه الثاني فهو الوجه «الإجاصي» وهو الوجه الضيق عند الجبين والعريض عند الفکين وينصح أصحاب هذا الوجه بإبراز جانبي الجبين .. ثالث الوجوه هم أصحاب الوجه المربع وينصحهم الخبراء بوضع أحمر الخدود علي الوجنتين العظميتين ومد الحمرة حتي الأذنين وتغطية أسفل الوجه بروج بني غامق .. والوجه الرابع هو الوجه القبلي وفيه تظهر الذقن مدببة دقيقة وهنا يجب تغطية وتظليل الذقن بلون أحمر بني أو باستعمال أساس غامق .. والوجه الخامس هو الوجه المتطاول وأصحاب هذا الوجه ينصحون بوضع الأحمر الفاتح علي الوجنتين ومده إلي الأذنين مع عدم النزول باللون الأحمر إلي الأسفل أو إلي الخد ؛ لأن ذلک يزيد من الوجه طولاً .. کما يجب علي هؤلاأ أن يظللن الأقسام السفلية من الوجه بالأحمر البني. والوجه هو الوجه المدور وهؤلاء يجب أن يضعوا الأحمر الفاتح تحت البروز العظمي رأساً وتظليل وتغطية حول الفکين للمحافظة علي التناسب بين أجزاء الوجه المختلفة ، فمثلاً في محاولة إخفاء الذقن المتهدلة والمرخية ، أو في حالة ظهور أکياس من الجلد متهدلة بحوار الذقن فإنهم ينصحون باستخدام کريم تأسيس وبودرة قاتمة أتغطية جلد ما تحت الدقن بواسطة أحمر خدود بني ، فيخيل للرائي أنها ظل خفي وبالتالي تختفي أوجه النقص من الوجه .. کما ينصح هؤلاء الخبراء بتجميل العينين بصورة جيدة هذا بجانب استعمال أحمر شفاء بصورة متقنة ، فإن ذلک في رأيهم يجذب الانتباه والأنظار نحو العينين والشفتين قبل التدقيق في بشرة الوجه.

لقد کان هذا الحديث من وجهة نظر خبراء التجميل الذين يهتمون بالتناسب ويصلون إلي غايتهم باستعمال المساحيق والألوان ، بيد أن جمال الوجه يأتي أساساً من کونه مشرقاً تعلوه النضرة والحيوية وهذا لا يتأتي سوي بالاهتمام بالتغذية الجيدة التي ترکز علي تناول قدر

مناسب من الأغذية التي تحتوي علي فيتامين «أ» کالجزر واللبن وغيرهما هذه واحدة ، أما العامل الآخر المهم فهو تغذية البشرة موضعيها باستخدام الوصفات والترکيبات المختلفة التي توضع مباشرة علي جلد الوجه أو اليدين فتعمل علي تغذية خلايا الجلد والمحافظة علي حيويتها .